الموقع الرسمي

جميع الاقسام

صندوق البحث

حمل تطبيقنا

القائمة الرئيسية

حياة الشيخ محمد الليثي في سطور

نشأته
إنه القارئ محمد محمد أبو العلا- وشهرته محمد الليثي .ولد في الأول من شهر يوليو عام 1949 في قرية النخاس التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان والده من حفظة القران الكريم وجده أيضا من الحفظة وكان لهما مكتب لتحفيظ القران الكريم، وعند زيارة والده وجده ل ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والامام الحسين رضى الله عنه والسيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرهم فنذر الوالد إن رزق ولدا يسميه محمد ويهيئه للقران الكريم ، وفعلا قد تم له ذلك ، وشجعه جده بالإلتحاق لمحفظ القران الكريم، إذ وجد فيه إقبالا غير عادي للإلتحام بصفوف الطلاب رغم عمره الصغير الذي لا يتعدى الثلاث سنوات، وهنا بدأ يحفظ القران الكريم، فتم الله عليه حفظ القران الكريم كاملا وعمره لا يتعدى العشرسنين، ووجد الجد والاب ابنهم يتمتم بالقران الكريم بصوت جميل فشجعاه الى ان قرأ في محافل القرية مع كبار القراء ولم يجد الناس حرجا في ان هذا الصغير يقرأ في المحافل والكل يستمع إليه بأذان صاغية حيث كان والده هو العامل الاساسي في تكوين شخصيته وورث القران من جده وتشجيعه له فأصبح القران الكريم له عشق الهوى والهوية.

قصة الليثي
وعن إسم فضيلة الشيخ محمد الليثي، فليس إسم أبيه الليثي ولكن عندما كان جده وابيه في زيارة ال البيت ثم زاروا الامام الليث ابن سعد وجدوا تعلق الطفل محمد بمقام الامام الليث ابن سعد ومسجده بمنطقة البساتين بالقاهرة ، فمن كثرة تعلق الطفل بالشيخ الليث أطلق عليه والده محمد الليثي وأصبح معروفا بعد ذلك بإسم الشيخ محمد الليثي . وبدأ الشيخ محمد اليثي رحلته في القراءة وهو صغير وعرفه القراء الكبار انذاك أمثلة الشيخ محمد أحمد شبيب والشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ الشعشاعي والشيخ البنا وأدرك هؤلاء أن هذا ولد ليكون قارئا. تعلم القراءات العشر بإتقان محكم على يد العلامة الشيخ محمد العربي بقرية بني قريش مركز منيا القمح بالشرقية.

دخوله الإذاعة 
لم يكن يسعى للإذاعة لأن شهرته سبقت الإذاعة بكثير، وكانت له أشرطة تعد من أشهر أشرطة السوق واسم كبير وخصوصا في فترة الثمانينات وكان صوته عبر جميع المحافظات وإسمه يعرفه الجميع في مصر وخارجها وكان عمره انذاك لا يتعدى الثالثة والثلاثين وهو في مقتبل عمره اداء قوي ومميز وغير مقلد وهذا ما يمكن أن يتميز به الشيخ عن غيره من القراء في تلك الفترة. ثم تقدم الشيخ الى لجنة اختبار القراء في عام 1986م فجازته من أول وهلة وأعجبت به إعجابا كبيرا لأن صوته فيه قوة ونبرة وبصمة ، تدل على أنه قارئ  جيد ولون جديد، وكأن الاذاعة تقول لمستمعيها نحن أخترنا واكتشفنا قارئا يضاف الى عمالقة القراء، وفعلا أذيع له ربع ساعة ماتيسر من سورة النور والتي أذيعت بعد إجازته بشهور قليلة فأضيفت الى رصيده إلى أن اشتدت شهرته الى الافاق وهو يقرا ( الله نور السماوات والارض) وكانت أولى سهراته القرانية على الهواء مباشرة في عام 1988م.

سفيرا للقران الكريم
وبعد دخوله الإذاعة إزداد الإقبال على اسم الشيخ محمد الليثي عالميا فكثرت العروض لدعوته لإحياء الليالي الرمضانية والمناسبات الدينية المختلفة ، فكانت دعوته من تركيا فأستقبله الاتراك في مطار تركيا إستقبال الملوك وكان معه القارئ سيد عبد الشافي هلال "رحمه الله"، فقرأ في إسطنبول وأنقرة ونقلت الإحتفلات جميعها على الهواء مباشرة ومعروف أن الاتراك بلد السميعة ييحبون القراء المصريين ويقدمون الأصوات الجميلة.

قارئ القصرين
 وايضا اشتهر القارئ الشيخ محمد الليثي بأنه قارئ القصرين لأنه دعي في عام 1989 الى سلطنة بروناي أغنى دولة في العالم  بدعوى شخصية من السلطان حسن بلقيه وكان الشيخ يقرا كل يوم في قصر على مدى ثلاثين يوما ويأتيه المسلمون والجاليات الاسلامية من كل مكان للإستماع اليه "فعرف أنه قارئ القصرين" وتم تكريمه من سلطان بروناي والذي أطلق عليه بأنه قارئ القصرين ورغم ذهاب اكثر من قارئ لإحياء ليالي رمضان كانت دعوة سلطان بروناي للشيخ الليثي بمفرده حتى يستمع ويستمتع بادائه مفردا فأصبح ينتقل ما بين القصرين على مدى الثلاثين يوما.

مذاق خاص
وفي عام 1990م كانت رحتله الى امريكا بتكليف من وزارة الاوقاف وكان يقول الشيخ أن امريكا لها مذاق خاص ومختلف ، فمنذ أن وصل الى نيورك أنبهر فضيلته بهذه المدينة الحضارية. وأنتقل فيها حيث المركز الاسلامي في ولاية تكساس حيث أستقبل إستقبالا كبيرا من الجالايات الإسلامية، ورغم وجود علماء ووعاظ وخطباء وأئمة في الولاية إلا أنهم أجمعوا جميعا لتقديم الشيخ محمد الليثي لإمامة المصليين لصلاة العشاء والتروايح ، وفي تلك الرحلة أسلم علي يديه ثلاثة من الأمريكيين وكان سعيدا جدا بدخولهم الإسلام لانهم تأثروا بصوته وادائه القراني الجميل.

على فراش المرض
دعي الشيخ محمد الليثي لإحياء ليالي رمضان من دولة لبنان عام 2000م وفي منتصف الزيارة أحس الشيخ بتعب في أحباله الصوتية فقرر العودة إلى مصر فرجع مرهقا متعبا ومجهدا، وكشف عند كبار الإطباء في مصر وبعد رحلة مع المرض استمرت ست سنوات لم يقرأ فيها، فوافته المنية في الخامس من مارس لعام 2006م وقبل وفاته بشهر طلب أن يزور أولياء الله الصالحين الامام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والامام الشافعي وكان مع ابنه القارئ محمد محمد الليثي ويقول أن والدنا لم يورثنا سوى كتاب الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، فرحم الله الشيخ محمد الليثي على ما قدم للقران.

هل اعجبتك التلاوة - شارك برأيك

تعليقات

14 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. رحمك الله يا عملاق القراء
    واشكر جدا القائمين علي الموقع

    ردحذف
  2. رحمة الله على عملاق القراء

    ردحذف
  3. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح الجنان واغفر له يا رحمن

    ردحذف
  4. رحمات الله تعالى عليه تترا والله إني أحبك في الله يا مولانا الشيخ محمد و ربنا يجمعنا بك في مستقر رحمته

    ردحذف
  5. رحمك الله يا ملك التلاوه وقارئ القصرين انا بجد بحبك

    ردحذف
  6. انا بحبك يا عملاق القراء ربنا يرحمك

    ردحذف
  7. يا ريت معلومات أكثر عن القارئ رحمة الله عليه

    ردحذف
  8. ربنا يرحمك يا عملاق القراء و يسكنك الفردوس الأعلى من الجنة

    ردحذف
  9. رحم الله شيخنا الفاضل صاحب المدرسة العريقة...
    ولكني اتساءل لماذا لم تُذكر سفراته وحفلاته في الجمهورية الاسلامية في ايران وهي اروع تلاواته...
    وان اخر تلاوة قد قرئها الشيخ الليثي رحمه الله كانت في ايران ولعلها اشهر تلاوة وفيها اروع واشهر مقطع من مقام الحجاز( ربنا اننا سمعنا منادياً ينادي للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا...... الخ).

    ردحذف
  10. الف رحمه و نور عليك يا عملاق القراء يا شيخ محمد يا ليثي

    ردحذف
  11. شكرا لكل القائمين علي هذا الموقع الرائع

    ردحذف
  12. عملاق القراء بحق فضيلة الشيخ محمد الليثى الشيخ ابن الشيخ ابن الشيخ رحمة الله عليهم جميعا وبارك فى عمر ولده الشيخ محمد زرية بعصها من بعض اشهد الله انى احبك مولانا العملاق

    ردحذف
  13. لم يولد الى الان مثله . رحمه الله رحمه واسعه.

    ردحذف
  14. ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته أمين بصراحة إنه يقرأ القرآن بكل جوارحه ومن قلبه أيضا

    ردحذف

إرسال تعليق